2.5 مليون سائح زاروا المناطق الأثرية المصرية خلال 2015 والأقصر الأولى في الأعداد

 

الأهرامات تحظى بنصيب الأسد بتوافد 483 ألف أجنبي والمصريون يتجاوزون المليون زائر

 

كتب- أكرم مدحت - صحفي بموقع ترافل يالا نيوز

أفادت الإحصائيات السياحية التي ينفرد بنشرها موقع "ترافل يالا نيوز" بأن إجمالي الوافدين على المناطق الأثرية في مصر خلال عام 2015، بلغ عددهم 6.1 مليون زائر، يستحوذ السائحون الأجانب منهم على 41%، ليحققوا توافد 2.5 مليون سائح، في حين كان للزائرين المصريين النصيب الأكبر مسجلين 3.6 مليون زائر.

وحظت الأهرامات على نصيب الأسد من عدد السائحين الزائرين للمناطق الأثرية في مصر خلال عام 2015 كمنطقة فريدة من نوعها، حيث شهدت توافد 483 ألف سائح أجنبي، مقابل نحو مليون زائر مصري، كما أقبل على عروض الصوت والضوء بمنطقة الهرم الأثرية 49 ألف سائح، مقابل 9370 مصري.

 

وتأتي الأقصر بما تتمتع به من معابد تمثل أكبر متاحف أثرية مفتوحة في العالم، لتكون الأولى من حيث عدد الزائرين، بتوافد 594 ألف سائح العام الماضي، ليتفوقوا على عدد المصريين الذين بلغوا 274 ألف زائر، أما أسوان توافد عليها 259 ألف سائح أجنبي، مقابل 510 ألف زائر مصري.

 

وجاء المتحف المصري أبرز معالم القاهرة ليكون في المركز الثالث من حيث عدد السائحين الزائرين له، ليسجل توافد 382 ألف سائح أجنبي، مقابل 269 ألف زائر مصري.

أما المناطق الأثرية في جنوب سيناء وأشهرها دير سانت كاترين، توافد إليها 159 ألف سائح أجنبي، و75 ألف زائر مصري، تليها المتحف القبطي الذي شهد زيارة 103 ألف أجنبي، و128 ألف مصري، في حين بلغ عدد الزائرين لآثار عروس البحر المتوسط "الإسكندرية" 92 ألف سائح، مقابل 476 ألف مصري.

 

وشهدت منطقة سقارة الأثرية توافد نحو 84 ألف سائح أجنبي، في حين زارها 17 ألف مصري فقط، ومنطقة ميت رهينة سجلت توافد 59 ألف سائح، و2255 مصري فقط، أما دهشور زارها نحو 21 ألف سائح أجنبي، و1376 مصري.

وكانت القرية الفرعونية بمحافظة الجيزة وهي إحدى المناطق البارزة التي زارها نحو 20 ألف سائح أجنبي، ولكنها تحظى بإقبال كبير من قبل المصريين ليبلغ عدد الزائرين 99 ألف مصري.

ولم تكن المناطق الأثرية والمعابد في بعض محافظات الصعيد أوفر حظا في عدد الزائرين من السائحين الأجانب أو المصريين، حيث شهت سوهاج توافد 6371 سائح، و2569 مصري، أما المنيا سجلت 3867 سائح أجنبي، مقابل 6475 مصري.

وخلال ديسمبر الماضي الذي يمثل بداية ذروة السياحة الثقافية في موسم الشتاء، ارتفع عدد السائحين الأجانب الزائرين للمناطق الأثرية بنسبة 10%، مسجلين توافد نحو 220 ألف سائح، مقابل 200 ألف سائح في ديسمبر 2014، وذلك رغم الأزمة التي يواجهها قطاع السياحة المصري، منذ سقوط الطائرة الروسية نهاية أكتوبر الماضي وتراجع جماعي في جميع أسواق أوروبا لأنها تأتي معظمها بغرض على السياحة الشاطئية، في حين هناك عدد من الجنسيات سجلت ارتفاعات كبيرة، وخاصة التي تركز على السياحة الثقافية الوافدة من شرق آسيا أبرزهم الصين، والأمريكتين.

وكان الوضع أيضا بالنسبة للمصريين الزائرين للمناطق الأثرية دعما للسياحة المصرية، حيث ارتفع عددهم ليحققوا قفزة بنسبة 73%، بتوافد 517 ألف زائر مصري في ديسمبر 2015، مقابل 299 ألف زائر في ديسمبر 2014، وخاصة في ظل الحملات والمبادرات التي تحفز المصريين على التعرف أكثر على تاريخ بلادهم.